النقابة.. صوت العامل ومرآة الواقع بقلم: سيد عدنان عبدالله رئيس نقابة دلمون للدواجن

في زمن تتقاطع فيه المصالح وتتفاوت فيه الأولويات، تبقى النقابة الأمينة على مطالب العمال، وحامية لمكتسباتهم، وعينًا ساهرة على إنصافهم، لا تسعى لصدام ولا تقف في وجه التعاون، بل تؤمن بأن الشراكة الحقيقية بين النقابة وصنّاع القرار هي السبيل الأمثل لصنع بيئة عمل عادلة ومستقرة.
🎯 ما هي أهداف النقابة بحسب ما أشار إليه النظام الأساس؟

  • تحسين الأحوال الاجتماعية والمادية وظروف وظروف وشروط العمل وضمان حقوقهم ومكتسباتهم.
    المشاركة في وضع خطط التدريب المهني ونظام الحوافز وغيرها من السياسات الخاصة بمصلحة العمل.
    كفالة حرية النشاط النقابي بشكل تام وكامل والدفاع عنه دون التدخل في شؤون النقابة أو التأثير عليها
    🧭 ما هو دور الإدارات تجاه الحراك النقابي؟
  • من أبجديات الإدارة الواعية أن تستمع لصوت النقابة، وأن تنظر إلى مطالب العمال كأداة تطوير لا كتهديد.

⚖️ من يتحمّل المسؤولية عند تعثر المطالبات؟

  • حين تتوقف عجلة التغيير، وتُجمد المطالب العادلة، فإن المُحاسب الأول هو الطرف الذي يملك القرار ولا يصغي لصوت العامل.
  • النقابة تقوم بواجبها في المطالبة والمتابعة، ولكن إذا أغلقت أبواب الحوار، فإن فالمسؤولية تقع على من أوصدها.
    🏢 الإدارة والولاء المؤسسي
    ليس منّة ولا فضلًا أن تسعى الإدارة إلى تعزيز ولاء الموظف، بل هو واجب إداري أصيل، لأنه حين يشعر العامل بالأمان والاحترام والعدالة، ينعكس ذلك مباشرة على ولائه، إنتاجيته، وشعوره بالانتماء.
    فكل مبادرة تتعلق براحة العامل، أو مشاركته، أو تحفيزه، يجب أن تكون جزءًا من ثقافة مستدامة، لا استجابة طارئة أو مزاحمة للدور النقابي.
    🛡️ ختامًا…
    النقابة ليست خصمًا، بل جسرٌ بين صوت العامل وقرارات الإدارة. وإن كان من واجب النقابة أن تبذل وتسعى، فإن من واجب الإدارة أن تسمع وتستجيب. لأن العدالة المؤسسية لا تتحقق بالشعارات، بل بالفعل والتفاعل، ولا يصح إلا الصحيح …

لقراءة المقال في نشرة عمال البحرين

https://shorturl.at/hn4tJ

Image Gallery