الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين يفوز برئاسة المجلس التنفيذي للاتحاد العربي النقابات.

اختتم المؤتمر العام الثاني للاتحاد العربي للنقابات ATUC مؤتمره العام الثاني الذي بدأت أعماله الترتيبية في الأول من أكتوبر وافتتح رسميا في الثاني منه ٢٠١٨ بمدينة مراكش بالمملكة المغربية. وترأس المؤتمر مخارق المولودي رئيس الاتحاد المغربي للشغل تقديرا من المؤتمرين لاستضافة المملكة المغربية للمؤتمر.

وخلال المؤتمر انتخب المجلس العام للاتحاد العربي للنقابات، والذي انتخب بدوره المجلس التنفيذي، حيث حظي السيد حسن الحلواجي الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بمقعد رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات، فيما انتخب السيد مازن المعايطة من الاتحاد الأردني رئيسا للاتحاد العربي للنقابات، وانتخب الحلواجي نائباً أول له، وحصل مندوبة الاتحاد التونسي للشغل على منصب النائب الثاني. 

وكان المؤتمر قد انتخب المجلس العام قبل انتهاء أعماله، وهو الهيئة التي يتمثل فيها كل اتحاد عضو بشخصين، حيث اختير كل من عبد القادر الشهابي نائب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وسعاد مبارك الامين العام المساعد للمرأة والطفل بالاتحاد العام عضوين ممثلين للاتحاد العام في المجلس العام. ومن ناحية أخرى انتخبت نجاة عبد الحسين عبد الرضا الأمين المساعد للمالية والإدارية في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عضوا في لجنة الرقابة المالية للاتحاد العربي للنقابات.

وأقر المؤتمر تعديلات دستورية جديدة بشأن عضوية المجلس التنفيذي ومهام السكرتير العام، كما شهد في ختام أعماله تكريم كوكبة من قدامى النقابيين العرب ممن كان لهم دور في تأسيس الاتحاد العربي للنقابات، وكذلك في تأسيس الحركات النقابية في بلدانهم، في كل من تونس والمغرب وليبيا واليمن.

وتلا السكرتير التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات السيد مصطفى التليلي الوثيقة المنهجية للاتحاد العربي للنقابات وخطته للعمل في الدورة الجديدة التي ستستمر لأربع سنوات حتى ٢٠٢٢. كما تلا على المؤتمر تقرير الرقابة المالية واللوائح النوعية والعامة والداخلية ولوائح الاتحادات المشاركة في المؤتمر. وقد تضمنت لوائح الاتحادات شرحا لأوضاع النقابيين في البلدان التي تعاني من معوقات وانتهاكات للحريات النقابية. أما اللائحة النوعية فاختصت بإشكالات الهجرة من أجل العمل، سواء العمال المهاجرين من الدول العربية أو إليها. أما اللائحة العامة فقد شخّصت الواقع العربي على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، ورصدت الاحتياجات والأدوار المطلوبة من أجل معالجة هذه الاختلالات، بينما تعلقت اللائحة الداخلية بالأمور الإجرائية للمؤتمر.

ومن الجدير بالذكر أن اليوم اللاحق لانتهاء المؤتمر وهو ٥ أكتوبر اقتصر على ورش عمل امتدت طوال اليوم، وتعلقت بموضوعات العمالة المهاجرة، والتنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، والحوار الاجتماعي، والعمل الجبري، ومستقبل العمل.

*******

الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات: البحرين البلد الوحيد الذي يعمل فيه السني والشيعي معاً نقابياً

اعتبرت الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات شارون بارو في مؤتمر صحافي بالعاصمة المغربية مراكش أن “البحرين البلد الوحيد في العالم يعمل فيه السني والشيعي معاً من أجل العمل النقابي وتحسين الرفاهية للعمال”.

ونددت شارون بتوجه السلطات البحرينية لإيجاد نقابات بديلة قد تضر استقلالية الحركة النقابية.

وقالت: “إذا ما تحدثت مع أي نقابي بحريني أو بحرينية فإنك لان تجد أمامك إلا احترامهم لشجاعتهم رغم ظروفهم الصعبة”.

قال نائب الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للنقابات ياب فيين في استعراضه للأوضاع النقابية في الدول العربية “هناك مشاكل بشأن حرية العمل النقابي في البحرين”. ووصف يات خلال افتتاح المؤتمر الثاني لاتحاد النقابات العربية “هيكلية الاتحاد العربي للنقابات بـ”المستقلة” وبشكل تام”، مشيراً إلى أن ذلك كان محل اعتراف كل الاتحادات الأخرى.

وأضاف: “اتحادكم ليس له أي تبعية لحكومات بلدانكم”، مشيراً لفخر الاتحاد الدولي للنقابات بذلك.

وقال: “في عملنا النقابي نحارب الفقر والاستغلال والاضطهاد من أجل مستقبل أفضل لجميع العمال”، مشدداً على رفض الاتحاد أي تمييز أو حد من حقوق العمل أينما يكونوا.

يناقش المؤتمر العام الثاني للاتحاد العربي للنقابات في بند التعديلات الدستورية موضوع عضوية لجنة المرأة ولجنة الشباب في المكتب التنفيذي.

رئيسة الاتحاد الدولي للنقابات تتحدث عن الأوضاع في فلسطين، وتؤكد أن الوضع في فلسطين “يكسر قلوبنا جميعاً بعد خمسين عاماً من الاحتلال”، وذلك خلال انعقاد المؤتمر العام الثاني للاتحاد العربي للنقابات الذي ينعقد في مراكش بالمملكة المغربية.

43243172_2760199230672965_3417891702361292800_n

Image Gallery