نظم المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع وزارة العمل وتمكين وجمعية ألواني البحرينية بمقر المجلس ورشة عمل حول ريادة الأعمال بعنوان (معا نسعى لتطوير واقعنا) لتكون الورشة الأولى في مجال تحقيق أثر التعلم مدى الحياة ضمن الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة لتمكين الشباب من الجنسين للتوجه نحو ريادة الأعمال.
وقد أوضحت الأستاذة بهيجة الديلمي مستشارة التدريب والتطوير بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة أن الورشة تنفذ في اطار الشراكة المجتمعية مع وزارة العمل وتمكين وجمعية ألواني البحرينية لتمكين الراغبين من الشباب المسجلين في نظام التعطل للتوجه نحو مسار ريادة الأعمال بعد تدريبهم وتمكينهم من المهارات والقدرات وتوعيتهم بفرص الاستشارات والتدريب والتمويل المتوفرة في المؤسسات الحكومية والبنوك التمويلية وغيرها.
ومن جانب آخر بين الأستاذ عصام اسماعيل العلوي مدير ادارة تنمية الموارد البشرية بوزارة العمل أهمية التوجه لريادة الأعمال كمجال واعد يستقطب الأفكار والمشروعات الابداعية للشباب الباحثين عن العمل واستعرض بعض قصص النجاح في هذا المجال، وأشار الى أهمية تحويل الشباب الى صانعي الحدث وليس مجرد منفذين وتابعين من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للتفكير الاستراتيجي ووضع أهداف بعيدة المدى تتمتع بالابتكار في وضع أسس العمل التجاري الحر.
ومن جهة أخرى، القى الأستاذ رائد عبدالله مدير دعم العملاء في تمكين كلمة تحدث فيها عن دور تمكين في دعم الأفراد والمؤسسات البحرينية وأوضح مختلف البرامج التي يمكن أن الاستفادة منها، لتعزيز قدرات رواد الأعمال.
كما قدم الاستاذ محمد الأحمدي، المستشار بوزارة الصناعة والتجارة ومستشار جمعية ألواني البحرينية عرضا مرئيا حول كيفية البدء في العمل التجاري حيث تطرق الى كيفية تحديد نوع المشروع التجاري المناسب، والمتطلبات والإمكانيات التي تساعد على نجاحه، وكيفية إعداد دراسة جدوى ناجحه، وتفعيل المنافسة على تحفيز المشروع.
وتطرق الأحمدي إلى الخطوات الواجب إتباعها عند البدء في المشروع مثل تحديد الأنشطة المراد العمل بها، وإختيار الاسم التجاري المناسب، وتحديد المكان الملائم وكيفية تهيئته واعداده لنوع النشاط التجاري.
وعرضت السيدة أفراح عجاج تجربتها الشخصية كرائدة عمل عن مشروعها “تكاتف” لتنظيم المؤتمرات والفعاليات وكيف بدأت بتأسيس هذا المشروع والتحديات والصعوبات التي واجهتها وكيف تمكنت من التغلب عليها من خلال الاستفادة من برامج تمكين والاستشارات التي قدمت لها.
وتهدف الورشة في هذه المرحلة الى التعرف على توجهات وتطلعات الباحثين عن عمل ونظرتهم للعمل الريادي والعمل في القطاع الخاص، والتعريف ببعض المفاهيم الخاصة بريادة الأعمال والمشاريع الخاصة، كما تهدف للتعرف على المجالات التي يرغب الباحثون عن عمل في الدخول فيها، والبدء في مشاريع خاصة بهم، وخلق شبكة تواصل بين المشاركين وتبادل الافكار وذلك من أجل إيجاد بدائل لتحسين الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية للباحثين، فضلاً عن تحديد العناصر الجادة لإشراكهم في البرنامج التدريبي القادم حول ريادة الأعمال.
وتستهدف الورشة 60 شابة وشاب من الباحثين عن عمل من جميع المستويات العملية والعلمية، لتحديد الراغبين الجادين منهم لتدريبهم وتهيئتهم للتوجه نحو ريادة الأعمال.
http://www.alayam.com/mobile/details.aspx?id=216194&sub=3
جريدة الايام – العدد ٩٠٦٣ – يوم السبت ١فبراير ٢٠١٤