رضا أحمد حبيل

تحت رعاية وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان، رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني، أقيم أمس الثلاثاء مؤتمر «الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في التعليم» والذي نظمه معهد بريدج للتدريب بالتعاون مع معهد سبيك يور مايند الدولي في فندق كراون بلازا. وألقى الوكيل المساعد لشئون التدريب بوزارة العمل رضا أحمد حبيل كلمة، نيابة عن راعي الحفل في حفل افتتاح المؤتمر، أكد فيها أن القيادة الحكيمة في البلاد وفرت البيئة والمناخ المناسبين لتنمية قدرات المواطن البحريني في شتى المجالات، مشيراً إلى أن وجود العمالة الوطنية التي تتمتع بكفاءة وظيفية عالية في مختلف قطاعات الإنتاج يجسد إحدى ثمرات الاهتمام الحكومي بتنمية الموارد البشرية، خاصة منذ إطلاق المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.

وأضاف حبيل أن التحولات العميقة التي صاحبت العولمة وأثرها في تحول طبيعة العمل المادي إلى الطابع المعرفي والفكري، وما يتطلبه من كفايات مستحدثة تدعو إلى ضرورة توفير نوعية جيدة من مدخلات التعليم الفني والتدريب المهني لمواكبة متطلبات سوق العمل، مع ما تشهده خارطة المهن والمهارات من تجدد متسارع، لافتاً إلى أن التعليم يشكل استثماراً في رأس المال البشري باعتباره يمثل أهمية بالغة في إحداث نقلات نوعية على صعيد الفرد والمجتمع والدولة.

ولفت الوكيل المساعد لشئون التدريب السيد رضا أحمد حبيل إلى أن وزارة العمل انطلاقاً من أهدافها الرامية إلى تطوير وتنمية مهارات وكفاءات العنصر البشري البحريني تعمل مع مؤسسات القطاع الخاص على إنجاح مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات التي من شأنها تحقيق نقلات نوعية في زيادة الوعي والتثقيف والتدريب على أحدث الممارسات التعليمية العالمية، معتبراً أن مواقع الاتصال الاجتماعي تعد الظاهرة الإعلامية الأبرز في عالم اليوم، كونها تستقطب شريحة كبيرة من فئات المجتمع، خاصة الشباب منهم، مشيراً إلى أهمية هذه المواقع في تنمية الوعي لدى جميع فئات المجتمع.

بعد ذلك بدأت جلسات المؤتمر، الذي حضره أكثر من 300 شخص من المهتمين بالإعلام الاجتماعي، حيث تم استعراض نماذج من التجارب العالمية في حقل وسائل التواصل الاجتماعي والطرق المثلى لاستخدام تلك الوسائل في أساليب التعليم المختلفة.