افتتح الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ورشة (ورشة تنمية المهارات النقابية) التي يعقدها الاتحاد بالتعاون مع مركز التضامن العمالي (سولدرتي)، في 15 و16 يوليو 2025م، والتي تعقد بمناسبة اليوم العالمي لتنمية مهارات الشباب، وتهدف إلى تطوير الأداء النقابي وتعزيز قدرات القيادات وأعضاء المجالس.
وافتتحت الورشة بكلمة للأمين العام للاتحاد العام عبدالقادر الشهابي، أكد فيها على أهمية تركيز أطراف الإنتاج الثلاثة على مصالح جميع الأطراف، وأن تراعي هذه الأطراف مصالح بعضها البعض، عبر الحوار الاجتماعي، والشراكة الاجتماعية.
وتناولت الجلسة الأولى من الورشة ورقة عمل حول (المجلس المركزي وأهميته)، قدّمها النقابي محمد علي مكي، وتضمنت طرحا لأهمية الهياكل النقابية، وضرورتها في ضمان مشاركة الجميع، وتحديد الأغلبية، وضمان المراقبة والمحاسبة، والقيادة الجماعية والتمثيل، كما قدّم مكي تصنيفا للهياكل النقابية، وهي التشريعية التي تتضمن المؤتمر العام فيما يخص الاتحاد العام، والجمعية العمومية فيما يخص النقابات، والرقابية، وهي التي يمثلها المجلس المركزي في الاتحاد العام، والتنفيذية، التي تمثلها الأمانة العامة في الاتحاد العام، ومجالس الإدارات في النقابات.
كما قدّم شرحا لأهمية المجلس المركزي، ومهام هيئة المكتب للنقابة والمجلس المركزي، ومهام الرئيس ونائبه، وأمين السر، ودورهم في القيادة النقابية، كما قدّم قراءة في مواد النظام الأساسي لتوحيد العمل النقابي وعمل الاتحاد.
بعد ذلك فتح النقاش حول بنود الورشة، تساءل فيها المشاركون عن الحالات التي يكتمل فيها النصاب، وحالات الغياب عن المجلس المركزي، وأجاب فيها المحاضر عن عدد من الإشكالات التي طرحها الحضور بخصوص الفارق بين جلسات المجلس وبين عضويته، كما تطرّق أكثر إلى دور النقابات في تحديد عضو المجلس وحالات تغييره واستبداله.