اشكالية الحد من أثار الفقر في البحرين “طريق الكرامة للجميع”

بقلم:أ.هدى آل محمود

هل هناك فقر في البحرين؟ سؤال قد يبدو غير منطقي لكنه مشروع!خصوصاً عندما نجد تصريحات متتالية تنكر وجود فقر في البحرين! عكس كل المعطيات والإحصاءات والمعاناة التي يمر بها معظم المواطنين بل والمقيمين في البحرين. 

بداية ما هو تعريف الفقر، بحسب الأمم المتحدة يقاس الفقر “بعدد الأشخاص الذين يعيشون دون خط الفقر الدولي (1.25 دولار)، وبحسب هذا التعريف لا يوجد أي من سكان مملكة البحرين يعيش تحت هذا الخط، وقد رفعت الأمم المتحدة هذا الخط تباعاً الى (2 دولار) ورغم انه يقال لا ينطبق على البحرين، ولكن ما تم احتسابه رسمياً لخط الفقر النسبي بحسب وزارة التنمية الاجتماعية يتماهى مع هذه الخط الأممي، والذي حُدد بمن يعيش بأقل من 56 دينار في الشهر (بمعدل او يتجاوز 1.8 دينار في اليوم)،

أوضح المسئولين في البحرين أنه تم ترميم هذا الوضع بحزم من الدعوم في برنامج للضمان الاجتماعي يتم منحه لفئات واسعة من المواطنين بلغ بحسب إحصاءات وزارة التنمية الاجتماعية ب 128،200 ألف أسرة بحرينية، بما يضمن لها هذا الضمان تجاوز خط الفقر النسبي.

لكن الواقع يبين ان نسبة خط الفقر في البحرين تذهب إلى مستويات مرتفعة بحسب تصريح للباحث الاقتصادي أكبر جعفرى في العام 2019 حيث افاد بأن “أكثر من 51% من البحرينيين يعيشون تحت خط الفقر” وأضاف أن هذه النسبة “لا تتجاوز رواتبهم ما بين 200 الى 400 دينار، بينما رسمياً هو %0 ‎لمن يعيشون تحت خط الفقر الدولي في البحرين، بحسب التقرير الطوعي الأول المقدم من مملكة البحرين (2022) الى اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة مستجدات تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة 2030، كما أنه طبقاً للمؤسسة غير الربحية borgen project حوالي 12.5% من السكان في البحرين يعيشون بخمس دولارات في اليوم (2 دينار) واعتبر هذا هو مستوى خط الفقر.

تتمة المقال المرفق وفي نشرة عمال البحرين رقم 122 ,أكتوبر 2024

https://shorturl.at/IXHm6

Image Gallery