طفله الخليفة
خبر صغير نشر في صفحة داخلية يقول إن عددا من الجمعيات النسائية تستنكر ما ورد في تقرير الاتحاد النسائي، وانه تزامنا مع تقديم الاتحاد النسائي البحريني لتقريره المعنون تحت «تقرير الظل» المرفوع إلى لجنة سيداو التابعة للأمم المتحدة بجنيف بمناسبة مناقشتها لتقرير البحرين الثالث بشأن الاتفاقية في 11 فبراير 2014 وتم نشره في جريدة الوسط، ومن خلالها نما الخبر إلى الجمعيات التي لم تبلغ بالأمر او تطلع عليه، وهي جمعيات رعاية الأمومة والطفولة وجمعية الرفاع الثقافية الخيرية والجمعية البحرينية لتنمية المرأة، وذكرت الجمعيات في بيانها أنها تتحفظ على مضمون التقرير والاسلوب الذي تم من خلاله تقديم التقرير من دون الرجوع إلى جميع مكونات العضوية التي تنضوي تحت مظلة الاتحاد النسائي، مما يعتبر تجاوزا للأعضاء حيث كان لا بد من ان يكون هناك توافق مبدئي حول ما يتم تقديمه او نشره داخليا او خارجيا من تقارير جماعية موحدة تمس الجميع.
ويؤكد البيان ان المرأة قد تحقق لها الكثير من المكتسبات، وبناء عليه فإن الجمعيات الموقعة على البيان تعلن استنكارها لبنوده التي لا تخلو من المغالطات المقصودة بالمس بالثوابت التي نص عليها الميثاق والدستور، وانه ليس من مصلحة مؤسسات المجتمع المدني ان تكون عائقا بنقل صورة غير مشرفة للدولة التي وقعت على اتفاقية السيداو.
انا أتساءل هنا، لماذا تم إعداد التقرير من دون اطلاع مختلف الجمعيات عليه، وهل كان ذلك صدفة ام عملا متعمدا لحاجة في نفس يعقوب، وماذا ستفعل وزارة التنمية الاجتماعية لمواجهة هذه التجاوزات؟!
جريدة اخبار الخليج – العدد ١٣١٠٢ – يوم الاربعاء الموافق ٥ فبراير ٢٠١٤