عدد من مسرَّحي جامعة دلمون خلال لقائهم بمسئولي وزارة العمل أمس للمطالبة بإيجاد شواغر وظيفية لهم

خلال لقائهم بوكيل الوزارة أمس

الوسط – زينب التاجر

 قال عدد من مسرَّحي جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا والمسحوبة رخصتها بقرار من مجلس التعليم العالي بأنهم قصدوا وزارة العمل وطلبوا لقاء الوزير وذلك للاستيضاح عن وضعهم القانوني وفرص توظيفهم المتاحة، لافتين إلى أنهم التقوا بعدد من مسئولي الوزارة وعلى رأسهم وكيل الوزارة صباح سالم الدوسري.

ولفتوا إلى أنه وبعد اطلاعهم على وضعهم بالتفصيل وظروفهم، وعد مسئولو الوزارة بتشكيل لجنة لدراسة أوضاع المسرّحين وتوظيفهم في الشواغر المتاحة.

وقالوا: «تم تسريحنا بعد قرار حكومي صادر من وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي بحق الجامعة ومسألة توفير وظائف لنا هي مسئولية مشتركة بين الأطراف ذات العلاقة ونأمل بأن يتم توظيفنا في شواغر حكومية مع مراعاة مؤهلاتنا وسنوات خبرتنا وشهاداتنا»، منوهين إلى أن وزارة العمل أخبرتهم بأنها غير معنية بالتوظيف في الشواغر الحكومية وأن هذا الأمر منوط بديوان الخدمة المدنية بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية وأنها معنية بطرح الشواغر الممكنة في مؤسسات القطاع الخاص.

 وتابعوا بأنهم يأملون توظيفهم في الشركات الوطنية الكبرى في أقل تقدير في حال لم يتم توفير شواغر لهم في الوزارات الحكومية، فيما دعوا مجلس التعليم العالي إلى التحرك ومحاولة السعي لإيجاد وظائف لهم.

وبينوا بأنهم سبق أن رفعوا رسالة لمكتب سمو رئيس الوزراء تناشده التدخل وحل المشكلة وتوجيه الوزارات والمؤسسات بتوظيفهم مراعاة لظروفهم المعيشية وارتباطهم بعائلات والتزامات معيشية وأقساط بنكية، فيما لفتوا إلى أنهم يعتزمون رفع رسالة لديوان سمو ولي العهد.

وفي سياق ذي صلة، تحدثوا عن مستحقاتهم في الجامعة، واتهموا الأخيرة « بمصادرتها»، لافتين إلى أنها لم تقم بصرف رواتبهم لآخر شهر عمل، كما أنها لم تقم بصرف مستحقاتهم والتي ينص عليها القانون.

وذكروا بأنهم سبق أن سجلوا شكوى عمالية ضد الجامعة في الوزارة، ملوّحين باللجوء للقضاء.

 وشددوا على حقهم في الحصول على راتب آخر شهر عمل فضلاً عن إجازاتهم السنوية ومستحقاتهم عما يعادل يومين عن كل شهر عمل فضلاً عن مستحقاتهم عن وقت العمل الإضافي.

ودعوا الجهات المعنية بالتدخل وإلزام الجامعة لصرف مستحقاتهم، فيما أشاروا إلى أن ما تقوم به الجامعة يضرب قرارات وزير التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي عرض الحائط والتي تم التأكيد عليها خلال مؤتمر الإعلان عن سحب ترخيص الجامعة مؤخراً.

وقالوا: «نأمل بألا نكون الحلقة الأضعف فيما حدث وأن نكون وسط صراع بين الطرفين الجامعة ومجلس التعليم العالي وعلى الطرفين تنفيذ التزاماته ومراعاة مصلحة الموظفين والطلبة على حد السواء».

وأكدوا على حقهم في استلام مستحقاتهم وسعيهم للحصول عليها بمختلف الوسائل القانونية المتاحة، كما أمّلوا بأن تترجم جميع الوعود التي أطلقها مجلس التعليم العالي ووزارة العمل بإيجاد شواغر وظيفية لهم على وجه السرعة مراعاة لظروفهم المعيشية.

 http://www.alwasatnews.com/4076/news/read/825221/1.html

جريدة الوسط – العدد 4076 – الإثنين 04 نوفمبر 2013م الموافق 01 محرم 1435هـ

Image Gallery