في الجلسة الأولى من برنامج اجتماع شبكة المرأة والذي نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، تحت عنوان (رياض الأطفال: تحديات الحاضر وأمل المستقبل) في 24 يوليو 2025م، قدّمت الأمين العام المساعد للمرأة العاملة والطفل منى رشيد، ورقة عمل تحت نفس العنوان، تناولت فيها التحديات التي تواجه القطاع، من دراسة مدرسات رياض الأطفال، وأجور الموظفات، والحماية الاجتماعية.
وأشارت الورقة إلى عدد من مواطن الخلل في البرنامج التدريبي لرياض الأطفال، من بينها إلغاء الاعتراف بشهادات المعلمات من أكاديمية دلمون بأثر رجعي، واقتصار البرنامج على شهر واحد حاليا، كما تطرقت إلى المدرسات القديرات اللواتي لا يتمكن من دخول برنامج التأهيل، كما أشارت الورقة في خصوص الأجور، إلى أن أكثر من 41 % من عاملات رياض الأطفال يتقاضين أجورا أقل من 150 دينار، و35 % منهن، يتقاضين بين 151 و200، رغم أن أكثر من 60% منهن حاصلات على دبلوم تأهيلي في رياض الأطفال.
وبشأن دعم تمكين تناولت الورقة أنه بات على الموظفات ذوات الدخل المحدود والأجر المتدني الاستدانة لتسديد مبلغ الدعم ريثما يتم إرجاعه بعد تجاوز البرنامج، واقتصار الدعم على 3 سنوات ومن بعدها في أغلب الاحوال تواجه الموظفه مصير الفصل من العمل، كما تطرقت الورقة إلى نظام الحماية الاجتماعية وأثره على الموظفات بعد رفع سن التقاعد، وأن أكبر ما تواجهه الموظفات هو عدم السماح لهن بالعمل بعد التقاعد، فالكثيرات لا يكفيهن الراتب التقاعدي الذي لا يتعدا ٣٤٠ دينارًا.. ولا يمكنهن إيقاف الراتب التقاعدي وضم المدتين اذا كن سيتقاضين راتبًا أقل من الراتب التقاعدي.
