⁨ في افتتاح ورشة إعداد القيادات الشبابية الأمين العام.. إصلاح المؤسسات وتكامل الأفراد لتحقيق الأهداف المشتركة

افتتح الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين صباح اليوم ورشة إعداد القيادات الشبابية، التي تنظمها أمانة الشباب العامل بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب، خلال الفترة 6–7 أغسطس، في فندق أونكس روتانا – بحرين بي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، عبدالقادر الشهابي، أهمية قطاع الشباب، الذين يمثلون مستقبل الحركة النقابية في البحرين، مشددًا على أن إصلاح المؤسسات وتطوير الأفراد يعدّان مدخلًا أساسيًا لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة. كما تطرّق إلى نموذج “ماكنزي” لفهم وإدارة التنظيم، باعتباره إطارًا استراتيجيًا فعّالًا يمكن من خلاله بناء رؤية متكاملة للمؤسسة، بدءًا من وضع استراتيجية واضحة، مرورًا بتحديد الهيكل المناسب ووضع الأنظمة الداعمة، وصولًا إلى تحقيق الأهداف الملموسة.
وأشار الشهابي إلى ضرورة تحديد أهداف واقعية قابلة للتنفيذ تسهم في تطوير أداء فريق العمل، إلى جانب التركيز على الجوانب غير الملموسة، مثل القيم المشتركة، وتنمية المهارات الفردية لأعضاء الفريق، وأسلوب الإدارة المعتمد، سواء أكان مركزيًا أم فرديًا، لما لذلك من أثر مباشر على فعالية العمل الجماعي.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في الفعاليات ضمن فرق العمل المؤسسية والنقابية، باعتبارهم طاقة متجددة ومحركًا رئيسيًا لعمليات التطوير والتجديد، مع ضرورة خلق بيئة تتيح لهم التعبير عن أفكارهم والمساهمة في تحقيق الأهداف التنظيمية المبتكرة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية أن يكون فريق العمل مرنًا ويتغيّر ديناميكيًا وفقًا لطبيعة الأهداف المرحلية، مشيرًا إلى أن الحضور الفعّال للجمعيات العمومية في الاجتماعات يُعد أمرًا ضروريًا، حيث إن غيابه يُمثّل خللًا يُضعف مستوى التنسيق والتكامل المطلوب بين الجهات.
ثم بدأت أولى ورشات اليوم مع النقابي حسين العصفور، حول الهياكل النقابية، مستعرضًا محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز الفهم للأنظمة النقابية وتطوير أدائها.

Image Gallery