وزير التربية يستعرض الإنجازات أمام “اليونسكو”: 100 % الارتقاء بمؤشرات المساواة بين الجنسين

 

ألقى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي كلمة مملكة البحرين في الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو المنعقد حالياً في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث أكد أهمية توفير التعليم للجميع، وتأمين التنسيق العالمي؛ لتحقيق أهدافه وتجويده بإطاريه النظامي وغير النظامي، إضافة إلى دعم مملكة البحرين لتوجهات المنظمة في مجال التعليم للجميع، والتوسّع في إنشاء المراكز الإقليمية، واستخدام تقنية المعلومات، وتمكين المرأة، والمساواة بين الجنسين، وتعظيم الاستفادة من العلوم التي تتوافق مع احتياجات البشر المتنامية.

 وأشاد الوزير في كلمته التي ألقاها بحضور أكثر من 193 وفد رسمي من مختلف دول العالم بثمار التعاون مع اليونسكو من خلال الإعلان عن جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، التي حققت نجاحا كبيرا على صعيد اليونسكو، وكذلك إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من الفئة الثانية تحت إشراف المنظمة لخدمة الإقليم، والذي ينظم سنوياً عشرات الدورات والورش التخصصية المهمة، وكذلك التعاون في مجال تطوير مناهج التعليم المهنيّ والفنيّ بمملكة البحرين، بإشراف خبراء المنظمة، والتي تستفيد منها حاليا العديد من الدول، هذا إضافة إلى التوقيع على مذكرتي تفاهم مع مكتب التربية الدولي بجينيف لتطوير مناهج التربية للمواطنة وحقوق الإنسان؛ لمساعدة وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين على تجديد وتطوير مناهجها الدراسية، ووضع إطار وطني للتربية للمواطنة، شاملة مبادئ وقيم حقوق الإنسان، والعيش المشترك، والتسامح، وتدريب وإعداد المعلمين على تدريسها. وقد تم تحقيق الكثير في هذا المجال.

 وشدد الوزير في ذات الوقت على أن المملكة قد أوفت بالتزاماتها تجاه تحقيق أهداف التعليم للألفية قبل الفترة المحددة لها في 2015، إذ تمكنت من تحقيق جميع هذه الأهداف منذ العام 2007، ببلوغ نسبة القيد الصافي في التعليم الابتدائي حوالي 100 %، والارتقاء بمؤشرات المساواة بين الجنسين بنسبة تصل إلى حوالي 100 %، وخفض الأمية الأبجدية إلى ما دون 2.46 %، وخفض التسرب من التعليم إلى أقل من 0.4 %، ودمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس الحكومة.

 وفي ختام الكلمة، أشار الوزير إلى أن المؤسسات التعليمية تتعرض لاعتداءات مستمرة، وعمليات تخريب يومية من قبل الخارجين عن القانون، منذ أكثر من سنتين، بما يعرّض الأطفال إلى مخاطر جمة، ويؤثر على حقهم في التعليم في بيئة آمنة، إذ بلغ عدد الاعتداءات 224 اعتداء متنوعا، بين حرق وتكسير ومهاجمة المدارس بالمولوتوف، وإتلاف المنشات التعليمية بمختلف وسائل التخريب، كما قامت الوزارة ببذل جهود لتعزيز قيم المواطنة والتسامح وحقوق الإنسان في المناهج والأنشطة؛ لتجاوز هذه المرحلة.

 كما نوّه الوزير بالتعاون بين مملكة البحرين ومنظمة اليونسكو بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادة بلدنا العزيز حفظها ورعاها؛ لنشر المعرفة والمحبة والسلام وتعزيز التعاون الإنساني لصالح بني البشر.

 http://www.albiladpress.com/article221242-1.html

جريدة البلاد –  الجمعة  8  نوفمبر ٢٠١٣ م، الموافق 4  محرم ١٤٣٥ هـ

Image Gallery