توصلت النقابة العمالية العامة لمجموعة فولاذ لمجموعة توافقات مع إدارة الشركة جاء على رأسها تنفيذ الاتفاق بين النقابة والإدارة والمبرم في عام 2016 بشأن تسكين العمال على درجاتهم المستحقة طبقا لمسمياتهم الوظيفية حيث تم حل ما يقارب 95% من الحالات المعنية.
وذكر رئيس النقابة حسين عبدالله أن النقابة استطاعت بالتعاون مع إدارة الشركة تحقيق مجموعة من المنجزات تأتي في ممقدمتها معالجة أوضاع الدرجات المستحقة بحسب المسمى الوظيفي والذي شمل نحو 300 عامل، إلى جانب استحداث فئة ذوي 30 سنة في نظام تكريم اصحاب الخدمة الطويلة وهو ما شمل كل من انضموا للشركة عام 1984.
وأكد إلى أن النقابة استطاعت خلق جسر تعاون مع إدارة المجموعة في تطبيق الاعلان الداخلي للشواغر وتمكين الكوادر الوطنية المؤهلة للمراكز التنفيذية، إضافة إلى التعاون مع إدارة المجموعة في تحويل العقود محددة المدة إلى عقود مفتوحة، ومعالجة آثار الظروف الاقتصادية بما يضمن الاستقرار العمالي وعدم التسريح.
وذكر أن حراك النقابة قدم نشاطا ملحوظا في الدورة الحالية، حيث تمكنت من ابتعاث ممثلي النقابة في الدورات الداخلية والخارجية عبر ترشيحات الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وعملت على التواصل مع إدارة المناطق الصناعية بوزارة الصناعة و النائب البلدي عن منطقة الحد بشأن تنظيف ورصف و تجميل وتشجير الشارع الصناعي المؤدي للشركة.
ولفت إلى أن النقابة عمدت إلى تأسيس لجنة المرأة العاملة التي نظمت سلسلة من النشاطات الاجتماعية والنسوية، وتأسيس لجنة الشباب العامل التي نفذت فيلما يتعلق بالمجال العمالي، فضلاً عن مشاركتنا الفاعلة والسنوية في احتفالات الأول من مايو التي ينظمها الاتحاد العام تحت رعاية جلالة الملك.
وعلى صعيد آخر أكد رئيس النقابة أن اجتماعاً للجمعية العمومية سيعقد يوم الأربعاء المقبل، آملاً أن يصل عدد الحضور لحد النصاب، إذ أن عدم اكتمال النصاب سيؤدي لتأجيل الاجتماع لأسبوع آخر، داعيا الأعضاء لمزيد من الالتفاف حول النقابة والدفاع عن الوحدة العمالية.
أما بشأن التحديات التي تواجه العمل النقابي قال عبدالله: لا شك أن تنظيم النقابات على أساس قطاعي من أبرز التحديات، حيث امام ضخامة المؤسسات الاقتصادية، يجعل من المنظمات النقابية الكبرى الأقدر على مواجهة التداعيات الاقتصادية على كل قطاع.
كما قال حسين عبدالله إن البحرنة وتمكين الكوادر الوطنية المؤهلة من أن تتبوأ المناصب العليا هو تحد مهم علينا العمل عليه، إلى جانب العمل على زيادة عضوية المرأة العاملة في. النقابات وإعطائها المهمات القيادية وتنظيم العمالة المهاجرة في النقابات خاصة وأنها تمثل ثلاثة أمثال العمالة الوطنية.