كتب: مكي حسن
أعرب عدد من موظفي القطاع الفندقي عن حجم الفجوة الواسعة بين ما يتسلمه مديرو الفنادق من بونس قياسا بما يتسلمونه كموظفين في الفنادق نفسها حيث يصل بونس المدير إلى 10 رواتب بينما لا يتجاوز بونس الموظف 3 رواتب.
وأوضحوا أن عددا من الفنادق والشركات السياحية قد بدأت بتوزيع (بونس عام 2013) على المدراء والموظفين في ضوء النتائج الجيدة والأرباح التي تحققت في السنة الماضية، واستدركوا من جانب آخر لكن السؤال المهم لديهم، هو: كم يستلم الموظف من بونس في ضوء الفرق الشاسع بين حجم ما يستلمه المدراء والموظفون.
وأضافوا، قمنا كموظفين بمتابعة عملية التوزيع، ومن خلال قيامنا بعملية حسابية بسيطة وجدنا حجم الفجوة بين ما يستلمه مدير فندق قياسا مع حجم ما يستلمه موظف في نفس الفندق ويصل إلى 7 رواتب فرق بينهما منوهين إلى أنه فارق كبير من جهة وأن الجهات الرسمية لا تدفع لمدرائها مثل هذا الحجم من البونس ايضا لكنه يظل قرار إدارة الفنادق فيما تراه مناسبا لها. وتمنوا ان تعيد إدارات الفنادق النظر في حجم ما يدفعونه إلى الموظفين والموظفات من رواتب وبونس خصوصا وأن ارباح عالية قد جنتها شركات وفنادق سياحية في سنة 2013 عن أعمالها وفعالياتها سواء من سكن الغرف أو استضافة المؤتمرات أو عوائد من المطاعم والكوفي شوب وبرك السباحة وغيرها متمنين ان تستمر عطاءات هذا القطاع إلى الأفضل، وعليه، ينعكس إيجابا على جميع الموظفين.
جريدة اخبار الخليج – العدد ١٣١٢٣ – يوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠١٤