وذكر المسرَّحون خلال اعتصامهم أنهم تسلموا أوراقاً من الشركة منذ يومين، والتي حصلت « الوسط» على نسخة منها مؤرخة بتاريخ (8 يناير الجاري)، تفيد بأن الشركة ستعمد لتصفية أعمالها في البحرين بالاتفاق مع مشترٍ، وأن المشتري الجديد سيقدم عرضاً للموظفين وبإمكانهم قبوله أو رفضه.

كما دعت الشركة الموظفين في الرسالة إلى تخليص إجراءاتهم من خلال الاتصال بالموارد البشرية، مبينة أنها ستتبع قانون العمل في ذلك، ونوهت إلى أن عقد عملهم سينتهي خلال ثلاثين يوماً من استلامهم الرسالة أو قبولهم عرض المشتري الجديد.

ولفت المسرَّحون إلى أن الشركة أخطرتهم منذ يومين فقط بشأن تصفية أعمالها، والذي سيصادف بعد شهر، فيما أبلغت المسرَّحون الأجانب بأن آخر يوم عمل للمجموعة الأولى، والبالغ عددها 42 موظفاً، سيكون في (24 يناير الجاري)، والمجموعة الثانية سيتم نقلها لأفرع الشركة في دبي».

وتساءلوا عن حقوقهم الوظيفية بعد تسريحهم، فضلاً عن مصيرهم مع المشتري الجديد في حال تمت العملية، لافتين إلى أنهم يعملون في الشركة منذ زهاء العامين، وأنه كان من المفترض أن يتم إخطارهم قبل فترة كي يتسنى لهم البحث عن بديل؛ كونهم معيلين لأسرهم، وعليهم التزامات معيشية وأقساط للبنوك.

وتابعوا بأن الشركة كان ينبغي أن تخطر وزارة العمل بالأمر كي يتسنى للأخيرة البحث عن بديل للمسرَّحين، مشيرين إلى أن وفدً منهم التقى عدداً من مسئولي وزارة العمل على هامش الاعتصام.

وذكروا أن الوزارة خاطبت الشركة ورتَّبت لقاء اليوم (الأربعاء) لتسوية الأمر، مشيرين إلى أنها وعدتهم في حال لم يتم توظيفهم مع المشتري الجديد سيتم البحث لهم عن بديل بنفس الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها.

وختموا حديثهم بدعوة الشركة إلى تخليص إجراءاتهم وحقوقهم، ودعوا وزارة العمل إلى البحث لهم عن بديل على وجه السرعة مراعاةً لظروفهم المعيشية.

يذكر أن وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو افتتح في (10 فبراير/ شباط 2010)، أول متاجر سلسة «ويتروس» للأغذية في البحرين، والتي سرعان ما بدأت بتوسيع نشاطها في شارع البديع والنويدرات وسار عن طريق إنشاء فروع جديدة واستئجار فرعين لمجموعة بحرينية.

ويشار إلى أن سلسلة «ويتروس» تشكّل قسماً من أكبر قطاع للتجزئة في بريطانيا، ولديها 300 فرع في المملكة المتحدة، وتحصل على حصة تبلغ نحو 5 في المئة من السوق؛ ما يجعلها سادس أكبر مجموعة تجزئة في بريطانيا.