الحلواجي في ورشة حول القضايا العمالية الملحة : الضرائب وهيكلة الدعم ستأتي على جيب العامل البحريني

المنامة – الاتحاد العام للنقابات

افتتح الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ورشة عمالية حول القضايا العمالية والحماية الاجتماعية، التي تقام يومي 24- 25 يناير 2018، وذلك في فندق الدبلومات بالمنامة.

وخلال افتتاح الورشة قال الأمين العام الحلواجي إن “هذه الورشة تأتي ضمن برنامج مشترك مع مركز التضامن العمالي الأمريكي، وهذه الورشة تمثل باكورة فعاليتنا وأنشطتنا في العام 2018 الذي أعدكم أنه سيكون حافلاً بالأنشطة والورش التدريبية”.

وأضاف ” لو لاحظتم ففي العام الماضي 2017 كان النشاط محموما وكبيرا، حتى إن برامجنا استمرت لآخر أيام ديسمبر 2017، وقد نظمنا فيه ثلاثة مؤتمرات نوعية، والكثير من ورش العمل والندوات، هذه الفعاليات والنشاط المتواصل دليل على نجاح الاتحاد العام، ودليل على تجاوبكم مع الاتحاد وبرامجه، ودليل على أن هناك كوادر محلية متدربة ومقتدرة على التدريب”.

وتابع الحلواجي “نحن نعلم أن الساحة حالياً تمتلأ بالقضايا المتلاحقة مثل ضريبة القيمة المضافة ، والتوجه الرسمي نحو إعادة هيكلة برامج الدعم، وهذه القضايا ستأتي على جيب العامل”.

وعن الورشة قال “إن موضوع الورشة تحتاجه كل نقابة، لدينا أوراق عمل متخصصة، ولدينا ضيف من وزارة العمل، وبعد الورشة نحن نريد آرائكم في الورشة تستطيعون تدوينها في ورقة خاصة بتقييم الورشة، وهذا أمر سنعتمده دائما، نطلب منكم كتابة آرائكم بكل صراحة فنحن نستفيد من أية ملاحظات”.

بعدها قدم الأمين المساعد للحماية الاجتماعية في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين علي غنام ورقة شرح فيها للمتدربين النقابيين المزايا والحقوق التقاعدية، وكيفية احتساب الراتب التأميني، ومكافأة نهاية الخدمة، وتطرق إلي القوانين والاتفاقيات التي تتحدث عن حق كل فرد في الضمان الاجتماعي، وموضوع عدم تمثيل العمال في مجلس إدارة هيئة التأمين الاجتماعي.

وأشار غنام إلى شروط استحقاق المعاش التقاعدي والمنافع، والخدمات التأمينية التي يتم إعطاؤها للمشتركين للعاملين في القطاعين الخاص والعام. كما أشار لموضوع حق التعويض عن إصابات العمل.

وفي ورقة عمل ثانية تناولت محوراً هاماً وهو اتفاقية 111 المختصة بالتمييز في العمل، وقدمتها المدربة هبة سليم، التي تحدثت عن كيفية تشخيص التمييز، وشرحت بعض أنواع التمييز، كما عرضت نماذج لبعض القضايا التي رفعتها بعض النقابات أو العمال في المحاكم مستندين على اتفاقية 111 واستطاعوا كسب القضايا، وكانت هناك نماذج للتمييز بين أنواع الموظفين والمنافع التي يحصلون عليها بحسب جنسياتهم، كما قدم النقابيون نماذج لما يحدث في شركاتهم من تفاوت في المنافع والجهود التي بذلوها لأجل تساوي العمال بكل جنسياتهم في هذه المنافع.

وتم تقسيم المشاركين في الورشة لمجموعتين، سجلت كل مجموعة نماذج من التفاوت الحاصل داخل الشركات، وكيفية العمل على حل هذه القضايا من قبل النقابات.

وتستمر الورشة حتى يوم غد الخميس 25 يناير 2018، إذ تعرض ورقتا عمل، الأولى حول قانون العمل ومواده، والثانية حول فض المنازعات والقضايا العمالية.

 

Image Gallery