شارك الأمين العام المساعد للتدريب والتثقيف في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين يوسف المقهوي، في الندوة التي أقامها التجمع القومي، بمناسبة اليوم العالمي للفقر، تحت عنوان (الفقر في البحرين بين الواقع والأرقام) في 15 أكتوبر 2024م، وشاركت فيها مع المقهوي الدكتورة هدى المحمود عضو جمعية الاجتماعيين البحرينيين.
وأكد المقهوي في ورقته على المشكلة الحقيقية في البحرين بخصوص الفقر، تحتاج إلى الاعتراف بها أولا، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في مناقشتها ومعالجتها، محذرا من أن يزداد الوضع المعيشي للمواطنين سوءا، وان هناك 16783 أسرة تحصل على دعم الضمان الإجتماعي،ناهيك عن عدد من الجمعيات الخيرية التي تضخ آلاف الدناينر شهريا كمساعدات مادية وعينية (موادغذائية)، ودعم دراسي وعلاج و تأثيث وكسوة العيد وغيرها.
كما أشار إلى عمل الاتحاد العام في رؤيته الشاملة لإصلاح سوق العمل واستدامة الصناديق التقاعدية، من أجل معالجة الفقر، وذلك عبر إنشاء مجلس أعلى للأجور، وتحديد الحد الأدنى للأجر ب 700 دينار بحريني، و احلال المواطن في الوظائف ذات القيمة المضافة فهناك عشرات الالاف من الاجانب يتقاضون أجور تفوق 700 دينار.
وحدّد المقهوي أسباب الفقر في البحرين، بارتفاع تكلفة المعيشة، والفجوة في الدخل و تآكل الطبقة الوسطى ، والاعتماد على الدعم الحكومي، والبطالة التي من أسبابها الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والمنافسة الأجنبية.