في ختام برنامج تنمية المهارات النقابية التي عقدها الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في 15 و16 يوليو 2025م، كان آخر جلساتها حوار مفتوح حول المعوقات النقابية والحلول، عرض فيها الأمين العام للاتحاد عبدالقادر الشهابي أبرز التحديات التي تواجه الاتحاد، ومن بينها العمل على خلق بيئة سليمة، من أجل تفعيل القدرات النقابية وتنميتها في المجتمع، مؤكدا أن الاتحاد يهدف لوضع أرضية لفتح المجال للطاقات والأفكار، لخدمة العمل النقابي.
كما تطرق الحوار لمشكلات تفريغ النقابيين سواء للمشاركات الداخلية أو الخارجية، مؤكدا أن توسيع دائرة العمل في اللجان سواء داخل النقابات أو الاتحاد، يوسع قاعدة الكوادر النقابية في البحرين، وبذلك لابد من التنسيق بين الاتحاد والنقابات، والعمل على مزيد من التواصل والتكامل فيما بين النقابات والاتحاد، ودفع النقابات للقيام بأنشطتها مع الدعم الكامل من الاتحاد.
كما أشار الأمين العام إلى أن موجة التسريح الأخيرة التي تتخذ من القانون بابا من أجل الفصل التعسفي، والتي أصدر الاتحاد بيانا بخصوصها، أول مصدّ لمثل هذه الحالات، هو وجود النقابات في كافة الشركات، وزيادة العضوية النقابية في الشركات، لأن النقابات تستبق و تمنع الخطوات التعسفية التي تتخذها الشركات، مشيرا إلى الحاجة إلى تشريعات لا تحمي العامل فقط، إنما تحمي الاقتصاد الوطني بكل فئاته، منبها إلى أن اختلالات سوق العمل، لا تؤثر على العمّال فقط، إنما مداها يصل إلى أصحاب العمل، والثقة في سوق العمل البحريني.
وفي الختام أكد المشاركين في الورشة عن مدى استفادتهم من هذه الورشة، والحاجة إلى تواصل مثل هذه الدورات التدريبية، كما أكدوا على ضرورة التواصل بين النقابات والاتحاد لتفعيل برامج الورش والفعاليات في كافة النقابات.
