المحاضر جليل الناصر

كتب: مكي حسن

أعرب عدد من المشاركين في ورشة كتابة المحاضر والتقارير عن مدى استفادتهم من حضور هذه الورشة كونها أساسية في تكوين العنصر النقابي والكادر المستقبلي لقيادة النقابات العمالية في مملكة البحرين.

جاء ذلك في ختام ورشة عمل نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، شملت موضوعين هما «كتابة التقارير وأسس الإدارة المالية» من 18 إلى 20 يناير الجاري، تحدث في جانب «كتابة التقارير والمحاضر» الأستاذ جليل الناصر فيما تحدث عن الجانب المالي والمحاسبي الأستاذ محمود التوبلاني وحضرها 36 عنصرا من مختلف النقابات المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام، وتمنوا ان تتواصل هذه الدورات لخلق جيل جديد من العناصر العمالية الجديدة والكوادر النقابية القادرة والمؤهلة من خلال هذه الدورات إلى قيادة الحركة العمالية في مملكة البحرين.

وفي زيارة لـ«أخبار الخليج» إلى مكان الورشة مساء أمس الأول بالمباني المجاورة لمبنى الاتحاد العام بالعدلية، التقت بعدد من المشاركين في ورشة كتابة التقارير والمحاضر، منهم أحمد شاهين من (نقابة ميدال كيبل)، اوضح فيه ان المشاركين هم من النقابات التالية: بتلكو، الأسواق الحرة، ميدال كيبل، بنو غاز، أسري، أرامكس، السفر والسياحة، دلمون للدواجن، أوال للألبان، الدرفلة، المواني البحرية، مدينة الخليج والمضيفين، وقد استفادوا كثيرا من المواضيع المعروضة في الدورة.

وفي سؤال حول المواضيع التي تطرقت اليها دورة (صياغة التقارير)، أجاب: تركزت حول صياغة واختيار الألفاظ والبيئة والحضور الذهني والذوق وادارة الاجتماع وفن الاستماع وسرعة البديهية والسرعة في تغيير مسار الاجتماع والتحضير المسبق والتفكير المنطقي وغيرها من المفاهيم الأساسية لكل من يريد ان يلج بنفسه في العالم النقابي.

وفي سؤال آخر، هذه مفاهيم كثيرة، لكن ما أهم المبادئ أو المفاهيم بشكل عام لكتابة أي تقرير؟ أجاب شاهين: حسبما عرضه المحاضر في الورشة هي خمسة مبادئ تتمثل في الصياغة والحضور الذهني وفن الاستماع وسرعة البديهية والتفكير المنطقي.

ومن جانب آخر، التقت «أخبار الخليج» مع جمعة علي البنخليل عضو الأمانة العامة بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والمسئول عن شئون التدريب، وذكر ان الحضور جيد في كلا الورشتين حيث حضر 20 شخصا في ورشة كتابة التقارير و16 شخصا في ورشة ادارة المحاسبة، وتطلع إلى ان تتحسن الأحوال المالية للاتحاد لديمومة إقامة مثل هذه الدورات والورش لقطاع كبير من العمال في مختلف النقابات العمالية حيث تكلف كل فعالية مبلغا من المال.

وأضاف: ومن جهة أخرى لتعدد المواضيع اللازمة لبناء كوادر مستقبلية تقود هذه النقابات التي مضى عليها 10 سنوات أو أكثر وبعضها أسس حديثا، فنحتاج إلى تواصل مع البرنامج الثقافي التوعوي، مشيرا إلى ان البرنامج قد ركز على النقابات الحديثة النشء وذلك بالتنسيق مع جمعية التعليم والتدريب التي نتقدم إليها بوافر الشكر في وقوفها معنا ومساعدتنا في نشر الثقافة العمالية وسط العمال.

وسألنا جمعة البنخليل عضو الأمانة العامة للاتحاد: هل لديكم فعالية قادمة ضمن خطتكم المعدة في هذا الخصوص؟ فأجاب بـ «نعم»، هناك ورشة حول التنظيم النقابي من 24 إلى 25 يناير الجاري، يتحدث فيها أحمد عبدالأمير من نقابة (دي إج.إل) حيث حضر ورشة عمل حول هذا الموضوع بالمملكة الاردنية الهاشمية، ومن الممكن الاستفادة من خبرته في هذا الشأن، وسيكون المدعوون معظمهم من نقابات شركات النقل والسياحة في البلاد مشيرا إلى ان البرنامج الثقافي العمالي يسير إلى الآن بطريقة سلسة لبلوغ هدفنا في خلق جيل من العمال المؤهلين والعارفين بشئونهم وحقوقهم وبالتالي ينعكس ذلك إيجابا على التميز في الأداء والإنتاج في مؤسساتهم التي يعملون فيها أو تلك التي يديرونها في المستقبل.