اجتمعت لجنة موظفي بلدية المحرق المتظلمين من سلب حقهم بالتسكين في وظائف قيادية، وإحلال حديثي التوظيف في الهيكل الجديد والممثلة عن 70 موظف مع وزير البلديات الدكتور جمعة الكعبي، حيث رحب بهم وتمت مناقشة مشاكلهم والذين كانوا من قدامى الموظفين بالبلدية والذين امضوا سنوات عدة لأجل خدمة الوطن بكل إخلاص حيث تم استبعادهم من الترقيات والوظائف العليا بالهيكل.

وبعد عرض الموظفين مشكلتهم المتعلقة بتهميشهم من الحصول على ترقيات أو ترفيع بالهيكل الجديد أمر وزير البلديات بتشكيل لجنة محايدة يترأسها بنفسه لمناقشة مطالبهم والعمل على حل ومعالجة تلك المطالب بتراضي كل الأطراف، كما وعدهم بوقف العمل والتسكين بالهيكل الجديد لحين يتم إعادة دراسته وتسكين كل الموظفين المتظلمين بالتراضي.

تقدر اللجنة هذا الاهتمام من قبل الوزير، وعليه فإنها تعلق اعتصامها ووقفتها الاحتجاجية لأجل غير معلوم، لحين تتضح الأمور ويتم معالجة الوضع بالإنصاف والتراضي.

والجدير بالذكر أن أكثر من سبعين موظفاً وهم من قدامى الموظفين قد رفعوا عريضة إلى نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة وإلى وزير البلديات الدكتور جمعة الكعبي، طالبوا بسرعة التدخل لوقف التسكين العشوائي الذي يقوم به المسئولون بالبلدية بالهياكل الجديدة والتي تم تهميش مجموعة كبيرة منهم خاصة القدامى دون مراعاة خبرة هؤلاء الموظفين والأمر الذي دعاهم لتشكيل لجنة لرفع تظلمهم إلى المسئولين بالدول للمطالبة بالإنصاف والنظر في هذا الظلم الذي تسبب بالضرر لهم.

وعبروا عن أملهم في تشكيل اللجنة التي أمر بها الوزير بأسرع وقت ممكن لمعالجة المشكلة بكل أمانه وحنكة، والأخذ بتظلمات جميع قدامى الموظفين.

وأكد البلدي بوعنق بأنه لن يتخلى عن هؤلاء الموظفين حتى نهاية الطريق فهو سبق أن صرح عدة مرات بأن هناك تهميشا لإحدى الموظفات والتي تعتبر من أقدم موظفات المجلس حيث تم استبعادها عن الترشيح لوظيفة رئيس برغم خبرتها التي امتدت إلى سنوات عدة بنفس المجال، وكفاءتها بالعمل يشهد بها الجميع، ولكن لم يأخذ بتصريحاتي على محمل الجد لحين وصل الحال على ما هو عليه وتماديهم بالتهميش لينال فئة كبيرة منهم والغرض من ذلك إحلال بدلاً منهم موظفين جدد ينتمون لجمعياتهم أو مقربين منهم.