أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم فواز الشروقي تعقيباً على ما نشر في بعض وسائل الإعلام حول الحوافز الممنوحة للمعلمين، أن الوزارة منحت خلال العام الماضي 2013م موظفيها وغالبيتهم العظمى من المعلمين والمعلمات أكثر من 3 آلاف حافز من كل الأنواع، في إطار أنظمة الخدمة المدنية ووفقا لمستويات الأداء، وأكثر من 25 % من هذه الحوافز هي من فئة 3 رتب التي تمنح للموظفين من ذوي الأداء العالي، وبالتالي لا يمكن الحديث عن حرمان بأية صورة من الصور وتحت أي مخول غير قانوني أو إداري، فالمنح تتم وفقا لآلية معلومة ومحددة وفقا للنسب التي حددها النظام الذي حدد أيضا مقدارها ومستحقيها وشروط استحقاقها وأهدافها وفئاتها، وأن أي حديث خارج هذا السياق الإداري والقانوني والتربوي لا يستقيم.
وأضاف الشروقي أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن الوزارة منحت العاملين فيها من الحوافز خلال السنوات الثلاث الماضية 3 آلاف حافز سنوياً، وبشكل تصاعدي من سنة إلى أخرى، وعدد الحوافز التي منحت في السنة الماضية فقط تجاوز 3 آلاف حافز من كل فئات التحفيز، في اتساق تام مع تطبيق الوزارة برنامج تحسين أداء المدارس الذي يتطلب من الممارسين التربويين أداءً عالياً.
وختم الشروقي تصريحه بالقول إن الوزارة سبق لها التأكيد بوضوح لا لبس فيه أنها تتعامل مع موظفين وليس مع مكونات ومع مواطنين وليس مع طوائف، وهؤلاء سواسية أمام القانون والنظام، وكل من يستحق التحفيز يحصل عليه، وكل من يتجاوز القانون والنظام تتم محاسبته دون النظر لانتمائه الطائفي أو غير الطائفي.
جريدة البلاد – العدد ١٩٥٢ – يوم الأثنين الموافق ١٧ فبراير ٢٠١٤