تواصلت أعمال ورشة إعداد القيادات النقابية الشابة، التي يقيمها الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بالتعاون مع اتحاد عمال النرويج في 21 حتى 23 ديسمبر 2024م، حيث قدّم في أولى ورش اليوم الثاني الأمين العام المساعد للدراسات والتشريع يوسف الشملان، ورشة عمل حول المفاوضة الجماعية.
وتطرقت الورشة إلى تعريف منازعات العمل الجماعية، والقوانين المختصة بها، سواء في قانون العمل البحريني أو في المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وأطراف هذه المنازعات، ومستويات التفاوض، واختصاصات مجلس تسوية المنازعات الجماعية في وزارة العمل، والشروط الواجب توافرها من أجل اللجوء إلى هذه التسوية.
وتناولت الورشة الإجراءات التي يتخذها المجلس، وخطوات هذه الإجراءات، والمدد الزمنية المحددة لإصدار التوصية وقوة السند في حال الاتفاق، والفارق بين المجلس وهيئة التحكيم العمالي، ومواعيد النظر في النزاع وصلاحيات الهيئة، والتطبيقات التي يجب مراعاتها عند إصدار الحكم وقوة الحكم المفضي.
كما استعرض المحاضر شروط قبول النزاعات الجماعية والجهات المخولة قانونا بتسوية النزاع والمنشآت الحيوية، وإثبات الحقوق المتنازع عليها، وحالات قيام صاحب العمل بالقيام بإجراءات أثناء عملية التفاوض.
بعد ذلك قدّمت الورشة عرضا لفيلم حول تجربة نقابة مدينة الخليج للتنظيفات في زيادة العضوية، والمفاوضة الجماعية، أعقبه حوار مع الأمين العام المساعد للتنظيم النقابي جعفر ناجي، والذي كان رئيسا للنقابة خلال فترة المفاوضات.
وعرضت الجلسة الثانية تجارب نقابية في المفاوضة الجماعية، قدّمها الأمين العام المساعد للشباب العامل أحمد علي، وشارك فيها كل من محمد الشهابي رئيس نقابة بابكو السابق الذي قدّم عرضا لآلية التفاوض الجماعي التي اتبعتها النقابة خلال فترة رئاسته، والطرق التي اتبعتها خلال فترات التفاوض مع إدارة الشركة، وحسين عبدالكريم الرئيس الأسبق لنقابة شركة العليان الذي قدّم تجربته في التفاوض خلال عام 2019 وإغلاق أقسام في الشركة، فيما قدّم النقابي محمد علي مكي تجربة نقابة ألبا في إعادة المفصولين خلال فترة 2011م، وصعوبات التفاوض في تلك الفترة، مؤكدا على أن العمال في النقابة كانوا هم الداعمين الحقيقيين خلال فترة التفاوض، فيما أشار يوسف المقهوي الأمين العام المساعد للتدريب والتثقيف الرئيس السابق لنقابة عمال أسري إلى تجربة التفاوض ،خلال فترة صعبة كان توجه ادارة الشركة تقليل امتيازات العمال.