الحد – شركة أسري
أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة أمس (الأربعاء) عن رزمة حوافز وفرها مجلس الإدارة تستهدف تحسين وضع العمال معيشياً وذلك في إطار توجهات المجلس لتعزيز المناخ الملائم والإيجابي الذي يتمتع به عمال وموظفو الشركة في مختلف مواقع العمل بالشركة.
وقال: «إن المجلس اقر زيادة سنوية اعتبارا من شهر يناير/ كانون الثاني من العام المقبل بواقع 3 في المئة سنوياً، كما أقر المجلس الذي عقد مؤخرا زيادة نسبة الشركة في صندوق الادخار من 3 إلى 4 في المئة»، موضحاً أن هذه الزيادة تكلف خزينة الشركة نحو 50 ألف دينار سنوياً، كما أن المجلس أقر زيادة قيمة السلة الرمضانية من 40 إلى 50 دينارا بالإضافة إلى زيادة قيمة الحقيبة المدرسية من 12 إلى 15 دينارا.
وأكد أن هذه الحوافز والزيادات تأتي في إطار سعي مجلس الإدارة لتعزيز وتحسين المناخ لعمال وموظفي الشركة كافة من خلال تحسين الرواتب وتحسين الوضع المعيشي عبر رفع مساهمة الشركة في مختلف المجالات وبالأخص الرواتب، مؤكداً استمرار المجلس وإدارة الشركة في تحقيق تطلعات ومتطلبات العمال والموظفين.
وأضاف أن «كل ذلك يعتمد بشكل أساسي على وضعية السوق التي تشهد تنافساً كبيراً إقليمياً ودولياً، ما يتطلب تقوية وضعية الشركة التنافسية من خلال العمل كفريق واحد لدعم مسيرة الشركة والوقوف جنباً إلى جنب مع الشركة لتحقيق تلك التطلعات».
وقال: «إن هذه الزيادات تلبية لتطلعات عمال وموظفي الشركة كما أنها تأتي في إطار سلسلة من الأمور التي قدمتها الشركة خلال السنوات الماضية والتي كانت تهدف في مجملها إلى تحسين وضع العمال من خلال تحسين رواتبهم من جهة ورفع مهاراتهم وتوفير كافة الاحتياجات الطبية المختلفة لهم من جهة أخرى»، داعياً الموظفين إلى بذل المزيد من الجهد والتعاون مع الإدارة التنفيذية لزيادة وتحسين الإيرادات عبر تحسين الإنتاجية ورفع مساهمة العمال في الإنتاج.
وذكر أن السنوات الخمس الماضية شهدت تطوراً كبيراً في مختلف الأمور التي كانت تستهدف تحسين وضع العمال والموظفين على مختلف الأصعدة وبالأخص ما يتعلق بالجانب المادي اعتباراً من العام 2007 منها على سبيل المثال استمرار دفع علاوة الإشراف للموظفين خلال فترة الإجازة بعد ان كانت تقطع، بالإضافة الى رفع نسبة الزيادة عند الترقية إلى 10 في المئة بدلا من 6 في المئة وزيادة الحد الأقصى في سلمي الرواتب للموظفين العرب والأجانب والمغتربين، كما شهد العام نفسه انطلاق مشروع دعم العمال والموظفين فيما يتعلق بتوفير الحقيبة المدرسية والتي بدأت بدعم تقدمه الشركة بمبلغ 8 دنانير ثم ارتفع الدعم إلى 10 ثم 12 دينارا ثم القرار الأخير الذي وافق عليه المجلس وبرفع الدعم إلى 15 دينارا كما تمت زيادة مربوط الدرجات إلى 15 في المئة وذلك في نفس العام 2007، وخلال العام نفسه تم تعديل امتيازات العمال والتي اشتملت على زيادة الكفاءة والعلاوة الاجتماعية وعلاوة الإشراف وعلاوة السيارة، بالإضافة إلى زيادة الكفاءة وزيادة عامة للموظفين المغتربين.
وأشار إلى أن برنامج الادخار تم إقراره في يناير/ كانون الثاني 2007 حيث بلغت نسبة مساهمة الشركة 3 في المئة فيما يحق للموظف والعامل المساهمة بأي نسبة حتى 10 في المئة، وارتأى المجلس في اجتماعه الأخير زيادة نسبة مساهمة الشركة إلى 4 في المئة.
وقال: «شهدت امتيازات العمال والموظفين زيادة في مجالات أخرى مثل زيادة علاوة السلة الرمضانية من 20 دينارا إلى 40 في العام 2008 وصولا إلى 50 ديناراً اعتباراً من شهر رمضان المقبل».
وأكد أن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية حريصتان كل الحرص على زيادة الامتيازات التي تمنح للموظفين نظير جهودهم وإخلاصهم في العمل كلما كانت الظروف مناسبة، مشددا على أن التنافس الشديد يسهم بشكل أو بأخر في الحد من زيادة تلك الامتيازات وتنوعها إلا أن الشركة لن توقف تقديم الامتيازات التي يحصل عليها الموظفون.
وكان الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة اجتمع في الفترة الأخيرة مع نقابة عمال (أسري) والنقابة المستقلة لعمال (أسري) كل على حدة حيث بحث معهما جميع الأمور المتعلقة بتحسين الوضع الوظيفي والمعيشي للعمال والموظفين حيث شدد على ضرورة التعاون بين الطرفين من أجل تحقيق النتائج المرجوة وبما يحقق تطلعات العمال والشركة على حد سواء.
http://www.alwasatnews.com/4079/news/read/826186/1.html
جريدة الوسط – العدد 4079 الخميس 7 نوفمبر 2013م الموافق 3 محرم 1435هـ