الجفير- الاتحاد العام للنقابات:
انطلقت صباح الاثنين 27 نوفمبر 2017، ورشة عمل للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقابات، وتختص الورشة بتنظيم النساء في النقابات.
ولدى افتتاحه الورشة التي أقيمت في فندق THE K في منطقة الجفير، شدد نائب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عبدالقادر الشهابي على العلاقة المتميزة بين الاتحاد العام للنقابات مع الاتحاد الدولي للنقابات ITUC، وقال :إن هذه العلاقة قائمة على الاحترام والالتزام بمعايير العمل النقابية العالمية،والاستقلالية، وهذا هو سر المواقف الحقيقية التي دعمنا بها الاتحاد الدولي للنقابات ولا يزال خلال هذه المرحلة.
وأضاف الشهابي: لدينا في التركيبة الإدارية للأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين نحو 27% من النساء، ونحن نهدف من خلال هذه الورشة إلى زيادة العضوية النسائية في إدارات النقابات، لأن لدينا إيمان حقيقي بقدرة المرأة على التشبيك والجاذبية لإضافة أعضاء وعضوات جدد للعمل النقابي.
وأضاف: لدينا تحد حقيقي لأن نرتفع بنسبة النساء من 25 إلى 35% من أعضاء العمل النقابي، ونحن نطمح اليوم للتعرف على خارطة الوجود النسائي في العمل النقابي وأين يتركّزن في قطاعات العمل المختلفة.
بعد ذلك تحدثت منسقة التنظيم الدولي والاستراتيجي في الاتحاد الدولي للنقابات ايملي بولين التي قدمت تعريفًا بنفسها وبعملها النقابي الذي يمتد منذ 14 عامًا، ومسؤولياتها الحالية في قطاع التنظيم النقابي، عن التعاون مع الاتحاد العام للنقابات، وعن زيارتها للبحرين سابقاً واطلاعها على نجاح الاتحاد العام في قطاع التنظيم، إذ ضربت مثلاً بازدياد عضويات لجنة المتقاعدين للاتحاد من ألف إلى عضو خلال فترة قياسية. وأشارت إلى أهمية وجود الشباب والنساء في النقابات.
وأشارت ايملي إلى وجود برنامج لدى الاتحاد الدولي للنقابات على صعيد الإقليم، وأن هناك اهتماماً خاصًا بالبحرين وذلك بسبب الاتحاد العام للنقابات وعمله المتميز وانجازاته المستمرة على صعيد العضوية، مؤكدة أن “قوة النقابات في عضويتها”.
من جانبها تحدث الأمين المساعد لأمانة المرأة العاملة في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سعاد مبارك، التي أعربت عن سعادتها “لوجود هذا العدد من الوجوه النسائية الجديدة، متمنيّة الحضور الدائم لهذه الوجوه في كل الفعاليات”.
وأكدت مبارك “الاهتمام الحقيقي للاتحاد العام بالمرأة العاملة وبتمكينها في المراكز القيادية”، مضيفة “نحن نحتاج لوجود المرأة العاملة في النقابات، وحاليا لدينا نساء في معظم إدارات النقابات، نحن هنا لأننا نريد العمل على إقناع كل القريبات منّا على الانضمام للعمل النقابي”.
وشددت على أنه “لا يوجد أقدر من المرأة للدفاع عن المرأة وحقوقها، نحن نأمل أن نخرج من هذه الورشة بتصورات وآليات لزيادة عضوية النساء في النقابات”.
بعدها انطلقت الورشة حيث قادت مكة رمضان وهي منسقة التنظيم الدولي والاستراتيجي في الاتحاد الدولي للنقابات، إدارة المجموعات والتعريف بهنّ، لتنطلق بعدها ايملي في تقديم ورقتها الأولى خلال الورشة.
واختتمت الورشة الأربعاء 29 نوفمبر 2017، إذ كّرم الأمين العام للاتحاد العام حسن الحلواجي المشاركات في الورشة، وقام بتقديم الشهادات على النقابيات اللواتي حضرن للورشة، وشاركه في ذلك منسقتا التنظيم الدولي والاستراتيجي في الاتحاد الدولي للنقابات ايملي بولين، ومكة رمضان، اللتين قدمتا الورشة خلال ثلاثة أيام بدءاً من 27 حتى 29 نوفمبر 2017.