سان فرانسيسكو – د ب أ
قالت شركة إنتل العملاقة لصناعة أشباه الموصلات يوم الجمعة (17 يناير/ كانون الثاني 2014)، إنها ستستغني عن 5 في المئة من القوة العاملة لديها، أو نحو 5 آلاف موظف، لتتأقلم مع تراجع الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصي التي تستخدم معظم رقائقها.
وجاء إعلان الاستغناء عن الموظفين بعد يوم من إصدار «إنتل» تقريرها عن أرباح الربع الأخير من العام الماضي (2013) والذي قالت فيه إن سوق أجهزة الكمبيوتر تظهر علامات على الاستقرار، مع الاعتراف أيضاً بضعف الطلب على رقائق الخادم التي تنتجها.
وقال المتحدث باسم «إنتل»، كريس كراويتر، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: «سنخفِّض عدد الموظفين لدينا بنسبة 5 في المئة على مدى العام 2014… نحن نتخذ قرارات حاسمة ونعيد تنظيم الموظفين لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملنا».
ولم تحدِّد الشركة تفاصيل بشأن كيفية الاستغناء عن الموظفين؛ لكنها قالت إنه سيتم تحقيق ذلك من خلال الجمع بين التقاعد المبكر والخفض التدريجي وغيرها من الأساليب.
جريدة الوسط – العدد ٤١٥٢ – يوم الأحد الموافق ١٩ يناير ٢٠١٤، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٣٥ه