نقابي بحريني: بعد خمس سنوات من المعاناة أنصفني القضاء

 

قال النقابي البحريني خالد العرادي إن القضاء البحرين أنصفه بعد خمس سنوات من المعاناة، تعرض خلالها للقذف والتشهير من أعضاء سابقين وطارئين على العمل النقابي بنقابة عمال طيران الخليج بالصحف المحلية والخارجية العربية والإنجليزية بشكل عام؟
وقال العرادي في رسالة إلى «أخبار الخليج»: بعد فوزهم بمقاعد مجلس إدارة النقابة عام 2009م، قاموا بتصفية حساباتهم بتجميد عضويتي وتهديدي بتشكيل لجان تحقيق ومحاسبتي على ما يدعون بتبذير أموال النقابة وكل ذلك من أجل تضليل العمال والرأي العام وكسب أصوات وتعاطف المصوتين في الانتخابات الأمر الذي جعلني أخاطبهم بوقف حملة التشهير والتوجه الى الجهات القانونية المختصة ورفع قضية ضدي وإلا سوف أتوجه إلى القضاء إذا استمروا في حملة التشهير والكذب وعلية توجهت الى النيابة العامة وبعد التحقيق مع رئيس النقابة السابق المدعو مصطفى جعفر آل طوق أنكر كل التهم الموجهة إليه وقال لم أصرح للصحف وهم من قاموا بنشر هذه الأخبار!! وعليه حفظت القضية.
وبعدها قاموا بفصلي من العمل النقابي من دون مبرر قانوني فقط لإبعادي عن العمل النقابي والانتقام من شكواي المقدمة ضدهم للنيابة العامة ولكن الأحقاد والضغائن لم تجعلهم يتوقفون من الأعمال التي لا تمت بصلة بالعمل النقابي فقاموا بعمل كاريكاتير تم إرساله بالبريد الالكتروني الى جميع الأعضاء المنتمين الى النقابة ونشره في لوحة الإعلانات الخاصة بالنقابة!! الأمر الذي استدعاني التوجه الى النيابة العامة مجددا ورفع قضية جنائية أخرى بسبب القذف والتشهير وقد أدين بها رئيس النقابة المتقاعد ونائبه المدعو وتم تغريمهما بمبالغ مالية ومن ثم تمت إحالة القضية إلى القضاء المدني وتمت إدانتهم وتعويضي بمبالغ مالية بسبب القذف والتشهير عن طريق البريد الالكتروني وقد بينت الحقيقة لجميع المنتسبين الى النقابة بإرسال جميع الوثائق وأوراق القضايا لبريدهم الالكتروني الخاص.
ومن هذا المنبر أخاطب الجمعية العمومية لنقابة عمال طيران الخليج بمحاسبة المتسبب الحقيقي في تشتيت الوحدة العمالية وتبذير أموال النقابة!! وكل ما ذكرت أعلاه كان بعلم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وقد خاطبتهم بالموضوع وأرسلت إليهم جميع الوثائق بخصوص المخالفات والتجاوزات التي قاموا بها ضدي ولكن لم يحرك أعضاء الأمانة العامة لاتحاد عمال البحرين ساكنا في الموضوع!! وبكسبي القضية الآن اعتبرها رد اعتبار أمام الرأي العام وجميع الأعضاء المنتمين الى النقابة وليعرف الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين كما يدعى ما هو التسييس النقابي الذي كنت رافضا له منذ تقديم استقالتي من الأمانة العامة لعمال البحرين بعام 2004م وليعرف الأخوة بالأمانة العامة لاتحاد عمال نقابات البحرين أنني لم ولن أسعى لتحقيق مناصب ومكاسب ومحاصصة سياسية وأمور أخرى مثل أعضاء مجالس الإدارة السابقين والمنتفعين من برامج التقاعد الاختياري ضاربين العمل النقابي عرض الحائط، بل كنت معبرا عن رأى وقناعتي بالعمل النقابي الصحيح بعيد عن كل المصالح الشخصية الفانية وأخيرا أطالب جميع المخلصين في العمل النقابي بالابتعاد عن التسييس والتمييز وعدم الانجرار بصورة عشوائية وراء كل من هب ودب وأدعى الوطنية والإخلاص ومتاجرا بالعمل النقابي.
جريدة اخبار الخليج  – العدد  ١٣١٣٥ –  يوم الأثنين الموافق  ١٠  مارس  ٢٠١٤

Image Gallery